السبت، 4 نوفمبر 2017

الرئيسية طبيبة "توليد في "الاستقلال" (فوق القانون) ترتكب "جرائم طبية" .. والصحة آخر من يعلم

طبيبة "توليد في "الاستقلال" (فوق القانون) ترتكب "جرائم طبية" .. والصحة آخر من يعلم


حالة من اللا استقرار الممزوج بالاضطراب والقلق يعيشه مستشفى "الاستقلال" هذه الأيام جراء ممارسات احدى الطبيبات المتنفذات في المشفى والتي تمكنت من ارتكاب أخطاء ترتقي الى دائرة الجريمة بحق المرضى وذويهم والمشفى الذي يغض النظر والبصر عن سلوكيات وممارسات هذه الطبيبة ذات الخبرة في مجال النسائية والتوليد.
فالمشفى وادارته وحتى القائمين عليه سرا وعلنا عاجزين عن الحركة و مشلولين في تعاطيهم مع تداعيات أخطاء الطبيبة التي وصلت الى نقظة حرجة والى أبعد من المعقول لدرجة دفعت وزارة الصحة الى مداهمة عيادتها في مبنى العيادات الخارجية واغلاقها بالشمع الأحمر بسبب مخالفات التعليمات والقوانين ، فالوزارة استعانت برجال الشرطة حتى تمكنوا من اقناع الطبيبة النسائية المعروفة في المشفى بأنها عليها اغلاق عيادتها المخالفة أمام اصرارها ورفضها لأنها ستحمل القائمين على حملة الاغلاق بقضية سرقة مما دفع ادارة المستشفى للتدخل واقناع الجنرال بضرورة اغلاق العيادة بالشمع الأحمر وسط تهديد الجهات الرسمية بمعاقبة المشفى في حال تم رفض قرار الاغلاق ... الامور لم تتوقف عند هذا الحد بل هي حصيلة متراكمة ومتضخمة من الأخطاء التي لها أول وليس لها آخر.
البداية 
نبدأ مع اولى البدايات والتي لم تكن اخر النهايات فالطبيبة والتي حاولنا الاتصال بها للاستئناس واستمزاج رأيها بخصوص الملف الأسود الذي يلاحقها كانت خارج البلاد حسب سكرتيرتها التي ترد على الاتصالات وعندما حاولنا أكثر كانت الاجابات سلبية،فالطبيبة وهي بالمناسبة احدى المساهمات في المشفى الذي يدار من قبل ادارة جرى تعيينها تلزيما لقوى الضغط في مجلس الادارة، ارتكبت عدة أخطاء بعضها قاتلا والآخر تسبب بعاهات أو تشوهات وأضرار.
ففي احدى الحالات توفيت مريضة بعمر الزهور  دخلت المشفى وهي فرحة تنتظر مولودة جديدة فخرجت مع ابنتها الى القبر وحصلتا على شهادات وفاة بدلا من ميلاد ، و ساد الحزن وخيم البكاء على بيت العزاء وانتقل المهنئين الى مقبرة العائلة يشيعون الأم وابنتها .. 
والأدهى والأمر..  لم تقم ادارة المستشفى باخبار وزارة الصحة كما هي العادة المتبعة قانونيا واجرائيا في تلك الحالات ، خصوصا وأن الأم لقيت حتفها بسبب الجلطة الرئوية ولا نريد أن ندخل بطريقة اغلاق ملف الوفاة لهذه المريضة التي هي الآن ببيت الحق بسبب ما جرى في دار الباطل، حيث نتمنى من وزارة الصحة العودة الى ملف هذه المريضة ومحاسبة كل من ساهم في وأد ملف وفاتها الذي انتقل الى رحمة الله وغياهب الجب الى غير رجعة 
قضية الطفل المشفوط
الأمر لم ينتهي الى هذا الحد ، الخبر مفتوح لأن الجرح نازف وهذه المرة مع طفل كان ينتظر الحياة والميلاد ، الا أن الطبيبة وبسببب عوارض أخرت من ميلاده قامت بشفطه بطريقة خطأ ، فخرج الطفل منفوخا مزرقا ومشوها محاط بالألوان وكانه لوحة زرقاء رسمت على وجهه وأدت الى دخولة الى قسم الخداج لعل اللون يختفي أمام صرخات الأهل والأطباء الذين استهجنوا طريقة الولادة التي حولت الطفل البريء والملاك المنتظر الى جنين ازرق منتفخ الوجه بفعل عملية الشفط غير العلمية..  ولا نريد أن نسال هنا سوى ادارة المستشفى عن الطريقة التي تم بها اخفاء معالم الجريمة ، بالرغم من محاولات التسويات التي باتت الطبيبة تتقنها بفعل الخبرة والأخطاء المتكرره .
شلل طفل "أنابيب"
وقصة أخرى مع هذه الطبيبة التي لا تزال تعمل في المشفى دون حساب او عقاب مع موظفة دفعت "دم" قلبها و "تحويشة" عمرها للحصول على مولود بالأنابيب حيث انتظرته سنوات وسنوات وعندما اخترق جدار الصمت صرخته كانت صرخة الخطأ الطبي أقوى من الجميع ، فالطفل أصيب بالشلل بسبب خطأ هذه الطبيبة فيما لا تزال الحسرة والألم يهيمنان على والديه الذين تمنوا لو انهم لم ينجبوا طفلا سيبقى معاقا حتى الأبد .
اغلاق مشفى خاص بسببها
ليس هذا بحسب فالطبيبة المدعومة والمتنفذه والتي لا ينطبق عليها مبدأ  العقاب والمحاسبة كانت سببا في اغلاق احد المشافي ذات يوم بسبب الأخطاء الجسيمة المرتكبة .
محاولات تواصل مع ادارة "الاستقلال"
"أخبارالبلد" حاولت التواصل مع الدكتورة "نهيل العناني" مديرة المشفى التي رفضت الكلام والتصريح وطالبتنا بعدم التدخل بصميم وجوهر عملها، متسائلة عن الطريقة التي دفعتنا للوصول الى الحكم بأن ما ارتكبته الطبيبة يعتبر اخطاء طبية، وعندما حاولنا ترتيب لقاء معها تنصلت واغلقت الخط بوجهنا ولم تجب على اتصالاتنا المتكررة .
ثم اتصلنا بالدكتور أيمن عبيد الذي أكد بانه لم تصله شكاوى من ذوي الضحايا مطالبنا بضرورة تزويده بشكاوى الأهل وملاحظاتهم حول ما جرى معهم ..
الى متى يا وزارة الصحة؟
ويبقى السؤال .. الذي ينتظر الاجابة لماذا لم تفتح ادارة مستشفى "الاستقلال" ملف هذه الطبيبة ومحاسبتها بسبب كل هذه الممارسات والأخطاء المرتكبة بحق المرضى الذين توفى بعضهم وشل بعضهم وتشوه من تشوه منهم ... أسئلة برسم الإجابة نوجهها الى وزارة الصحة وإدارة "الإستقلال" الذي يدار من قبل أحد المستثمرين السعوديين وهو الشيخ فهد العدل ووزير الصحة الأسبق نايف الفايز؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.